واشنطن، 16 أغسطس/آب (إفي):
قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدشين حافلة أطلقت عليها الصحف المحلية "باص فورس وان"، على غرار طائرة الرئاسة الأمريكية "آير فورس وان"، وتبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار.
وذكر الجهاز السري المكلف بحماية الرئيس الأمريكي أنه تم شراء هذه الحافلة وأخرى مماثلة منذ بضعة شهور، وأنهما تشاركان في "أسطول حماية" الرئيس خلال جولته الميدانية في ثلاث ولايات ريفية والتي بدأها الاثنين للترويج لأجندته الاقتصادية ومواجهة الحماس الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
ويشار إلى أن ارتفاع تكلفة هاتين الحافلتين السوداويتين اللتين تشبهان السيارة الليموزين المصفحة المعتاد أن يتنقل بها أوباما والتي يطلق عليها "الوحش"، يعزى إلى التجهيزات الأمنية والاتصالات التي تزودان بها لضمان توفير أحدث المعلومات للرئيس وتقليل المخاطر التي يتعرض لها بقدر الإمكان.
وأكد المتحدث باسم الجهاز السري إيد دونوفان أنه بجانب حماية أوباما، ستستخدم هاتان الحافلتان أيضا في استراتيجيات أمنية أخرى.
وذكر الجهاز السري المكلف بحماية الرئيس الأمريكي أنه تم شراء هذه الحافلة وأخرى مماثلة منذ بضعة شهور، وأنهما تشاركان في "أسطول حماية" الرئيس خلال جولته الميدانية في ثلاث ولايات ريفية والتي بدأها الاثنين للترويج لأجندته الاقتصادية ومواجهة الحماس الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
ويشار إلى أن ارتفاع تكلفة هاتين الحافلتين السوداويتين اللتين تشبهان السيارة الليموزين المصفحة المعتاد أن يتنقل بها أوباما والتي يطلق عليها "الوحش"، يعزى إلى التجهيزات الأمنية والاتصالات التي تزودان بها لضمان توفير أحدث المعلومات للرئيس وتقليل المخاطر التي يتعرض لها بقدر الإمكان.
وأكد المتحدث باسم الجهاز السري إيد دونوفان أنه بجانب حماية أوباما، ستستخدم هاتان الحافلتان أيضا في استراتيجيات أمنية أخرى.
يذكر أن أوباما خصص الاثنين لولايتي مينيسوتا وأيوا الرئيسية بالنسبة للانتخابات بوصفها أول من يصوت في الانتخابات التمهيدية.
ويعقد الرئيس اليوم اجتماعا مع ناخبين في مدينة بيوستا بولاية أيوا للحديث عن الاقتصاد الريفي، وحيث من المتوقع تقديم سلسلة من المبادرات لخلق فرص عمل في المناطق الريفية.
وسيختتم أوباما جولته، وهي الأولى التي يقوم بها على متن حافلة منذ حملته الانتخابية في عام 2008 ، غدا في ولاية إلينوي.
ويرغب أوباما، الذي انخفضت شعبيته لأقل من 40%، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، في تركيز جولته بهذه الولايات الثلاث على توفير وظائف حيث تعتبر هذه أكبر مشكلة بالنسبة للناخبين ويعتمد عليها انتخابه لفترة ثانية العام المقبل
ليست هناك تعليقات